ينتظر عشاق النجمة المراهقة مايلي سايرس الشهيرة بـ"هانا مونتانا" عرض فيلمها الجديد في نهاية الأسبوع، لتدخل بذلك في منافسة حقيقية أمام نجمات هوليوود الكبار، أمثال ريز ويزرسبون وجنيفر أنيستون. ويتوقع النقاد للفيلم الجديد، الذي يحمل اسم "هانا مونتانا" نجاحاً ساحقاً في الإيرادات بفضل ارتباط المراهقين في مناطق مختلفة من العالم بسايرس. ونقلت وكالة فرانس برس عن سايرس قولها إنه رغم النجاح المتوقع لفيلم "هانا مونتانا"، إلا أنها لا تنوي تصوير فيلم آخر قريباً. وأضافت: "الناس دائماً يرون أنني أرهق نفسي كثيراً، وأريد أن أكون دائماً محط الأنظار، لكن هذا غير صحيح. ماذا أفعل إذا كان هناك 40 مصوراً في انتظاري أمام منزلي". وتابعت: "ما يحبه الناس في شخصيتي، هو أنني لا أحاول أن أتغير. لم أسمح لعملي بالتأثير على حياتي أو السيطرة عليها". ومنذ بدء عرض مسلسل "هانا مونتانا" على التلفزيون في 2006، عشقت الفتيات الحياة المزدوجة التي تعيشها، هذه الشخصية التي هي مراهقة عادية خلال النهار ونجمة موسيقى البوب مساء، وهو ما يركز عليه فيلمها الجديد. وفتح هذا النجاح أمام سايرس -المغنية والممثلة- باب نادي المراهقين الذين تحولوا إلى أصحاب الملايين، على مصراعيه بعد الممثل دانيال رادكليف بطل سلسلة أفلام هاري بوتر. ومعروف أن مراهقات أخريات نلن نجاحاً لدى بدء مسيرتهن الفنية، واجهن مصاعب مثل المغنية بريتني سبيرز، والممثلة ليندساي لوهان. ويشبه بيتر شيلسوم مخرج "هانا مونتانا" مايلي سايرس بالمغنيتين شير أو بربارا سترايسند. وقال: "إنها ظاهرة. كانت في الـ15 من العمر عندما صورنا الفيلم".