السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم اعضاء نور وهداية ؟؟
اتمنى ان تكونو بخير مفتاح الجنة
كلمة تحمل معاني كثيرة ورائعة
ولكن من منا يحمل مفتاح الجنة في قلبه ؟!
ومن منا يعمل ليحصل عليه ؟؟
هل فكرتم يوما ما هو مفتاح الجنة ؟
هل هو كمفتاح الشقة التي يوجد بها الأخوان والإخوات والأم والأب ؟
أم كمفتاح الخزنة التي تحتوي الكثير من المال والذهب ؟
هل وزنه ثقيل كالجبل أم خفيف كالريشة ؟؟
هل هو موجود في الواقع ؟!
أم هو موجود في قلب كل مؤمن !! أم هو موجود في قلب كل مؤمن !!
أم هو موجود في قلب كل مؤمن !! إن مفتاح الجنة في طاعة الله وحبه وحب رسوله وحب المؤمنين
وهو لا يشبه أي مفتاح على وجه الأرض , ولا يوجد إلا في قلوبنا نحن المسلمين
خفيفٌ كالريشة على من تعلق قلبه بالله , ثقيل كالجبل لمن ترك نفسه للشيطان ليتلاعب به
وفي حياة الإنسان لا بد أن يحرص على حفظه في قلبه .. في جميع سنين حياته
وإليكم أعزائي قصة كانت تـروى سابقاً , صغتها بأسلوبي .. تدل على أن مفتاح الجنة يجب المحافظة عليه في جميع سنين الحيـاه
في زمنٍ من الأزمان , كان يوجد 3 أشخاص , سافروا إلى احد الدول البعيدة المتقدمة . ومسكنهم في هذه الدولة كان في فندق يتكون من 75 طابق !!
وللأسف لم يجدوا مكان خالي إلا في الطابق الـ 75 , وفي أول يوم لهم .. قال لهم موظف الإستقبال : نحن في هذا الفندق نقوم بغلق جميع المصاعد في تمام الساعة الـ 10 مساءً .. ولا يمكن ومن المستحيل تشغيله مرة أخرى .. ولذلك يجب عليكم أن تكونوا هنا في قبل العاشرة .
وعلى هذا الأساس .. خرجوا اليوم الأول للنزهة والمرح وعادوا في الوقت المطلوب واليوم الثاني والثالث
وجاء اليوم الرابع يوم العذاب !
أقبلوا مسرعين مسرعين ولكن للأسف حضروا بـعد الساعة العاشرة بدقائق , وهكذا إنتهى الأمر بهم أن جلسوا يتوسلون للموظف ولكن ما باليد حيلة
فأجمعوا أمرهم على ان يكون الحل هو أن يصعدوا إلى الغرفة عن طريق السلالم مشياً على الأقدام
فقال أحدهم : لماذا لا يحكي كل منا مسافة 25 دور لنتسلى ليصبح الأمر سهل؟!
فواقفوا وقالوا له : ابدأ أنت.
فقال لهم : سوف أحكي لكم ( نكت وحكايا تميل إلى الضحك وسوف تضحكون من قلبكم )
فبدأ وجلسوا يضحكون ويضحكون حتى كادت تتمزق قلوبهم من الضحك .
وجاء دور الثاني بعد 25 دور
فقال لهم : سوف أحكي لكم قصصاً [ تميل إلى الواقع والجدية ] . وحكى لمدة 25 دور أيضاً ,
ومن ثم جاء دور الثالث من بداية الدور الـ50 وحتى الدور الأخير الـ 75..
وقال لهم : سوف أقص لكم [ قصصاً محزنـة ومبكية ومليئة بالهموم والغموم ]
وبدأ بالكلام وأتى الحزن على قلوبهم
وفي النهاية , وأخيراً وصلوا إلى الدور الـ75 وكانوا منهكين ومشتاقين إلى النوم
وهنا الصدمة الكبرى !
لقد نسوا مفتاح الغرفة عند موظف الإستقبال !
فكما رأينا اعزائي في هذه القصة عبرة لكل إنسان في أي عمر
فالإنسان منا يعيش الـ25 سنة الأولى من حياته في اللهو واللعب و الضحك وفعل الحماقات والمعاصي .
ثم في الـ25 سنة الثانية يبدأ في الجد والعمل والزواج وتحمل المسؤوليه والأولاد ووووو إلخ .
ثم في الـ25 سنة الثالثة وهذا بناء على قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أعمار أمتي بين الستين والسبعين .. الحديث ))
يبدأ النكد والمرض والهم و الحزن .. فهذا يطلق زوجته .. وهذا يتخالف مع إخوانه .. وهذا يصيبه مرض خطير وينفق ماله كله على العلاج .. وهذا أولاده محتاجينه لحل مشاكلهم .. إلخ